من اتبع هدى الله عز وجل لا يضل عقله ولا تشقى نفسه :
قال تعالى:
﴿ فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
اجمع الآيتين الذي يتبع هدى الله عز وجل لا يضل عقله ولا تشقى نفسه، ولا يندم على ما فات ولا يخشى مما هو آت، ماذا بقي من سعادة الدنيا والآخرة؟ الذي يتبع هدى الله عز وجل لا يضل عقله ولا تشقى نفسه، ولا يندم على ما فات ولا يخشى مما هو آت، لذلك:
﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
لا يوجد شيء بالمستقبل مقلق، هناك آية تؤكد هذه الحقيقة:
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾
ألا تحب أن يطمئنك الله عز وجل؟
﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ﴾
هو مولانا:
﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾
تعريف الولي: الذي تجده عند الحلال والحرام، وأن يراك حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك، إذاً أنت ولي لله.
0 تعليقات